وخلال مؤتمر صحافی مشترک مع رئیس الوزراء اللبنانی نجیب میقاتی فی بیروت، دعا رحیمی الى منح النظام السوری الفرصة لاجراء حوار مع المعارضة للوصول الى حل یؤدی الى تشکیل حکومة مقتدرة والابتعاد عن ای تدخل اجنبی.
وقال ان التدخلات الخارجیة تتعارض مع مصالح الشعب السوری، وعبر عن اسفه للدماء التی اریقت فی سوریا من الجانبین بتحریض من الخارج.
ودعا النائب الاول للرئیس الایرانی الحکومة السوریة لاتخاذ خطوات اکبر نحو الاصلاح.
وحول المفاوضات القادمة فی بغداد بین ایران ومجموعة 5+1 قال رحیمی : نأمل ان نتمکن من المضی قدما فی خطوات اخرى ونطلب من الطرف المقابل ونتوقع منه کما اعترف بأحقیة ایران بان تحظى بهذه النشاطات السلمیة ان یتخلوا عن الذرائع التی یتشبثون بها ویریدون فرضها على المنطقة وایران.
وفی الشأن اللبنانی اعلن رحیمی دعم ایران الجاد والشامل للتنمیة الشاملة للشعب اللبنانی.
وقال "لا نرى ای عقبة امامنا لنقل الطاقة الکهربائیة وبناء محطات کهربائیة فی لبنان، ونسعى للاسراع بذلک" موضحا، نتطلع الى اضاءة بیوت لبنان عبر طریقتین اولا نقل الکهرباء عبر سوریا والعراق الى لبنان وثانیا عبر بناء محطات کهرباء کبیرة وصغیرة فی لبنان.
واضاف رحیمی، ان الاتفاقیات الشاملة فی هذا الخصوص تم الاتفاق علیها ومیقاتی اوعز بالعمل، وسنبدأ العمل فی القریب العاجل بمجرد ان یعلن لبنان استعداده.
وفی جانب آخر من حدیثه قال النائب الاول للرئیس الایرانی: کما تابعنا قضیة الدبلوماسیین الایرانیین الاربعة الذین اختطفوا من جانب "اسرائیل" وعملائها.
کما أوضح ایضا ان ایران لن تتوقف عن متابعة موضوع اختفاء الامام موسى الصدر فی لیبیا والدبلوماسیین الایرانیین الأربعة فی لبنان.
واضاف: تطرقنا الى قضیة الامام الصدر فی لقاءاتنا وما زلنا نتحرى اخباره مع حکومة لبنان کی نتعرف على آثار ذلک الحکیم الفذ.
30449